هل تسامح من اخطأ فى حقك؟

هل يفيد الندم على ما فات هلا يجدى نفعا؟ ماذا تفعل حين تكتشف انك وبكل قسوه قد جرحت شخصا عزيزا على قلبك.ماذا تفعل عندما يسيطر على تفكيرك وكل كيانك شعور خاطىء انه ليس كما اعتقدت كما تخيلته كما تمنيته.كيف تداوى جراحه وهى قبل ان تكون جراحه هى جراحك ايضا. تالمت مما حدث كما تالم هو تماما .ما اصعب ان نخطىء فى حق من نعتز بوجودهم فى حياتنا.ما اصعب ان نكون نحن سبب الامهم بدل ان نكون سببا لمداوتهم.ما اقسانا نحن البشر نقسو على انفسنا قبل ان نقسو على من حولنا ربما اخطأت ربما تسرب الشك الى قلبى .انهارت كل ثقتى بهذا الشخص. كان يجدر بى ان لا ادع شيئا يسيطر على تفكيرى ربما تسرعت ربما اندفعت لم ارى امامى سوى شكى الذى تجسد الى يقين فى لحظات .لا اعرف متى وكيف ولكنى لم ارى سوى اوهاما صارت كشبح يطاردنى .ربما لم اجرؤ على المواجهه .اكتفيت فقط ببعض التلميحات لما اغضبنى . ابتعدت لاحافظ على ماتبقى لى من ذكريات صافيه كماء المطر لم ارغب ان ينهار كل شىء احببت ان تبقى هناك ودائما ذكرى عذبه جمعتنا يوما من الايام لا تفارق ذهنى قاومت كل غضبى واحتفظت بها لانك حين تعتز بشخص فى حياتك وان حاولت جاهدا لتلقيه خارج حياتك هناك شىء ما يبقى رضيت ام ابيت .لا يهم سبب ما اختلفنا عليه بقدر ما يهم انى اخطأت فى شكى ومن منا لا يخطأ. الست ببشر؟ لا ابرر لنفسى الخطأ ولكنى اريد من هذا الشخص ان يلتمس لى العذر .اريده ان يسأل نفسه سؤالا هل استحق منه ان يتغاضى عما حدث .ان لم نفغر لمن احبونا فلمن يكون الفغران؟يجب علينا جميعا ان نسال هذا السؤال لانفسنا .ان لم تتسع صدورنا لنسامح من احببنا فلمن يكون السماح ؟

نعم اسامحة من كل قلبى عندما يدرك خطاءة ولا يعود لة مرة اخرى